الإجهاد كسبب وحيد للإنتشار الكاسح للموت الفجائى
حتى أثر الصدمة النفسية والعصبية يمكن فهمه على أساس كونه إجهاد مكثف
فالإجهاد هو كلمة واسعة المعنى
تشمل الإجهاد البدنى والعصبى الناتج عن أسباب مادية مثل قلة النوم أو سوء التغذية أو الجهد الزائد فى العمل
كما تشمل الإجهاد النفسى والعصبى الناتج عن الحيرة أو الصدمة
كما أنه قد يكون تراكمياً نتيجة قلة النوم أو العمل الزائد لعدة أيام
أو نتيجة العديد من الأنباء السيئة المتوالية
أو قد يكون مكثفاً نتيجة عدم النوم المتصل أو نتيجة نبأ واحد صادم شديد السوء
فى كل الأحوال فإن السبب الذى يقتل الإنسان سيكون هو الإجهاد الشديد
فالإضطراب الفكرى فى ذاته لا يقتل مهما بلغت قوته
مالم ينتج عنه إجهاد فائق
بناءاً على كل ذلك يتضح أن هناك مشكلة شائكة
يمكن تلخيصها فى هذا السؤال
متى سيحق للإنسان أن يفترض أن وقت الأزمة قد مر بسلام؟؟؟ اى متى
سيزول الخطر وتتوقف عملية التصفية ويتوقف إنتشار الموت الفجائى
هذا السؤال له مغزى عميق
فمادام سبب الموت هو الإجهاد الفائق
وهذا الإجهاد هو ذو طبيعة تراكمية
فإن معظم الأفراد اللذين سيعبرون وقت الذروة سيظلوا مهددين
بالسقوط نتيجة الرصيد المتراكم من الإجهاد
٢٠١٠/٠٨/٠٣
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق